المحامية نهلة عثمان اسم يتردد بين العرب بشكلٍ عام والجالية السورية في ألمانيا بشكلٍ خاص، وذلك بفضل جهودها المبذولة على مدار ثمانية أعوام في دعم كل لاجئ على الأراضي الألمانية.
الأمر الذي جعلها الأشهر فيما بينهم، وأصبحت الملجأ الذي يذهب إليه كل من يرغب في دعم قانوني من العرب على الأراضي الألمانية بفضل خبراتها في القانون، واتخاذها من قضية اللاجئين هدفًا في هذه الحياة.
وفي سطور هذا المقال عبر موسوعة ألماني بيديا almanypedia سوف نتعرف عن المزيد حول المحامية نهلة عثمان ونقدم لك الطرق التي يمكنك استخدامها؛ من أجل التواصل معها إذا دعتك الحاجة إلى ذلك.
بما فيها رقم هاتف المحامية نهلة عثمان والبريد الإلكتروني أيضًا.
المحامية نهلة عثمان أفضل محامي عربي في ألمانيا
حجابها الذي يعكس تمسكها بالثقافة العربية الإسلامية، ولسانها الفصيح الذي ينطلق دفاعًا عن قضايا أبناء وطنها في بلدٍ غريب، دفعهم إليها البحث عن فرصة أفضل في الحياة، والهرب من ويلات الحرب التي اندلعت في سوريا، وتسببت في تفرق جمع السوريين وابتعادهم عن أرضهم التي ولدوا عليها ونشأوا فيها.
يمكنك أيضًا معرفة المزيد عما هو قانون العقوبات في ألمانيا وما هي أقسامه؟
المحامية نهلة عثمان تعرف جيدًا ما مر به اللاجئون، فهي من الأشهر ضمن قائمة أفضل محامي عربي في ألمانيا نشأ على أرضها ودرس قوانينها.
ونجحت في إثبات وجودها أمام القضاة ورجال القانون في ألمانيا، الأمر الذي جعلها محامي عربي في ألمانيا مؤهل للتعامل مع مختلف قضايا ومشكلات اللاجئين في ألمانيا ومساعدتهم على توفيق أوضاعهم.
المحامية نهلة عثمان فرانكفورت الألمانية
نظرًا لأن أحد أهم أهدافها كان إيصال عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى قرابة المليون لاجئ؛ فإن المحامية نهلة عثمان فرانكفورت أصبحت الأكثر قابلية للثقة في مسألة اللاجئين.
حيث ربحت عددًا كبيرًا من القضايا المتعلقة بحصولهم على حقوقهم، وتوفير فرص الحصول على اللجوء في ألمانيا سواء كان سياسي أو إنساني.
تدرس المحامية نهلة عثمان فرانكفورت أوضاع اللاجئ بشكلٍ جيد، وتساعده في تقديم الأوراق التي تثبت للسلطات أن عودته إلى بلده الأم سوريا أصبح مستحيلًا.
وتجعل اللاجئ يذكر ما تعرض له من ويلات، علاوةً على أنها تقدم المشورة فيما يتعلق بالبدء في ألمانيا والأوراق القانونية اللازمة للعمل والسكن والتعليم.
اقرأ أيضًا المزيد عن قانون حماية المستهلك في المانيا وأهم ما يجب عليك معرفته عنه
المحامية نهلة عثمان والنشاط المجتمعي
لم يقتصر دور المحامية نهلة عثمان فرانكفورت على ساحات القضاة وإنهاء المعاملات القانونية للاجئين، بل نشطت على الصعيد المجتمعي في سبيل دعم قضيتهم.
حيث كانت وسط صفوفهم في التظاهرات التي طالبت بحصول اللاجئين على حقوقهم الإنسانية في ألمانيا، وعدم التشديد في الإجراءات التي يتم التعامل بهم معهم، وبالفعل أسفرت مجهوداتها عن تعديلات في قوانين اللجوء في ألمانيا لتصبح أكثر مرونة.
كما أنها ظهرت في العديد من المقابلات التي تحدث فيها عن قضية اللاجئين في ألمانيا مطالبة المجتمع الألماني بالنظر إليهم بشيء من الإنسانية، وليس بتعصب أو على أنهم أشخاص أتوا لآخذ ما هو لهم.
فهم يبحثون عن فرصة أفضل للحياة، ومجهودهم في العمل سوف يصب في صالح ألمانيا التي تحتاج من جانبها إلى الأيدي العاملة الماهرة التي تدعم مسيرة التنمية الألمانية.
يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن تعرف على أكثر وظائف مطلوبة في ألمانيا
عنوان المحامية نهلة عثمان فرانكفورت رقم هاتف
- Kanzlei Osman & Osman
- Grabenstr. 10
- 65428 Rüsselsheim
وأرقام التواصل الخاصة بها هي:
- Büro 06142-7011110
- 06142-7011111
- Fax: 06142-7011112
وأيضًا تمتلك الأستاذة نهلة موقع الكتروني خاص بتقديم الاستشارات القانونية لكل من يرغب في معرفة قانونية أي أمر متعلق بالحياة في ألمانيا، ويمكنك الوصول للموقع الالكتروني من خلال الرابط التالي.
وأيضًا يمكنك متابعة الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلال الرابط التالي.
اقرأ أيضًا المزيد عن أفضل طرق تحويل المال من ألمانيا إلى سوريا
أسئلة شائعة عن عنوان المحامية نهلة عثمان فرانكفورت رقم هاتف
ما هي جهود المحامية نهلة عثمان في دعم السوريين على المستوى التنظيمي؟
اشتركت المحامية نهلة عثمان في تأسيس منظمة “اتحاد المنظمات الألمانية السورية”، والذي ضم تحت رايته عدد وصل إلى أربعين منظمة إغاثة مسؤولة عن مساعدة اللاجئين.
كيف يمكن التواصل مع المحامية نهلة عثمان؟
المحامية نهلة عثمان رقم هاتف هو 06142-7011110 فيما يمكن التواصل معها عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو رقم الفاكس 06142-7011112
ما هي دوافع المحامية نهلة عثمان للعمل في دعم اللاجئين؟
ما جعل نهلة عثمان رقم هاتف في صدارة قائمة بحث اللاجئين، الذين أحبوها ونظروا إليها على أنها الداعم الأول لهم كان في الأساس تجربتها الشخصية التي انطوت على مأساة إنسانية.
حيث تعرض والدها إلى ظلم وإساءة للمعاملة، كما فقدت العديد من أفراد عائلتها بسبب الصراعات المختلفة؛ الأمر الذي جعلها تقرر أن من حق هؤلاء اللاجئون أن يكون لهم من يدعمهم ويتحدث باسمهم ويطالب بحقوقهم.
فانطلقت بعد ذلك مستخدمة ما لديها من علم في مجال المحاماة لدعم قضية اللاجئين لتصبح الرقم واحد فيها.