اكتشاف 2100 مريض بالإنفلونزا خلال الأسبوع الماضي.. وبافاريا تسجل العدد الأكبر

Grippewelle in Deutschland hat begonnen

كشف معهد روبرت كوخ عن بدء موجة الإنفلونزا في ألمانيا، بالتحديد منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط ظهور أعداد كبيرة من الحالات من خلال إجراء الفحص على الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والتي جاءت النتائج حاسمة لتؤكد بدء ظهور الموجة بشكل فعلي، حيث تم اكتشاف 2100 حالة إصابة بالإنفلونزا خلال الأسبوع الماضي فقط، بينما وصل عدد المصابين إلى 8330 حالة من بداية الموسم في الشهر الماضي.

اخبار-المانيا-بالعربي---اكتشاف-2100-مريض-بالإنفلونزا-خلال-الأسبوع-الماضي..-وبافاريا-تسجل-العدد-الأكبر---ألماني-بيديا

وبحسب التقرير الصادر عن معهد “روبرت كوخ” فإن العدد الأكبر جاء بشكل خاص من بافاريا وشمال الراين وستفاليا، بالإضافة إلى بدء انتشار الإصابة بالإنفلونزا في المدارس ورياض الأطفال.

مشيرًا إلى أن الموجة السنوية للمرض عادة تبدأ في يناير/ كانون الثاني خلال السنوات التي سبقت كورونا وتستمر من ثلاثة إلى أربعة أشهر، لكن في الموسمين الماضيين غيرت كورونا والتدابير المتخذة لمكافحتها المسار المعتاد، فلم يكن في عام 2021 و2022 أثر للموجة بشكلها المعتاد، ولكنها عاودت الظهور من جديد عقب عطلة عيد الفصح.

وقال كارستن واتزل، الأمين العام للجمعية الألمانية لعلم المناعة، إن القاعدة العامة تؤكد أن البالغين يصابون بالمرض كل بضع سنوات فقط، ولكن بالمعنى البسيط فإن الإنفلونزا مجرد “دور برد” يحتاج للراحة لمدة أسبوع فقط على الأكثر، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم الإصابة بمرض الإنفلونزا في بداية الموسم، فإنه عادة لن يكون شديدًا فيما بعد.

وأوضح المعهد أن الأرقام التي تم الإبلاغ عنها ليست سوى نبذة مختصرة عن الوضع الفعلي، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات أثناء وباء الإنفلونزا يُقدر بنسبة 5 إلى 20 في المائة من السكان، وهو ما يعادل حوالي 4 إلى 16 مليون شخص في ألمانيا، مؤكدًا أن عدد الوفيات يمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا في موجات الإنفلونزا الفردية من عدة مئات إلى أكثر من 25000 حالة كما حدث في موسم 2017 – 2018.

ويوصي المعهد بضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والنساء الحوامل، والأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة، والمقيمين في دور رعاية المسنين، والأشخاص المعرضين لمخاطر مهنية متزايدة.

المصدر

Louaa Waheed

أعمل في المجال الصحفي منذ 9 سنوات كمحررة صحفية ومحررة ديسك بالإضافة إلى عملي كسكرتير تحرير لمدة عامين، فضلاً عن كتابة المحتوى والمقالات في جميع المجالات سوى العقارات، كما أنني أجيد أعمال الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، كما أنني أجيد كتابة القصص القصيرة والفيتشر، أعشق القراءة والكتابة ليس فقط لأنها مجال دراستي ولكنها أيضًا من هواياتي المفضلة، أتطلع دائمًا لتحسين مسيرتي المهنية فقد عملت في العديد من الأماكن التي اعتز بأنني جزء من فريق العمل بها وأسعى دائمًا للبحث عن ما هو جديد لكي أصقل من مهاراتي وخبرتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى