الفحم البني يهدد بقاء مزارع الرياح في ألمانيا

مزارع الرياح أحدث حلول الطاقة التي تلجأ إليها ألمانيا

اخبار-المانيا-بالعربي---الفحم-البني-يهدد-بقاء-مزارع-الرياح-في-ألمانيا---ألماني-بيديا

تتجه ألمانيا حاليًا لاستخدام كل الحلول الممكنة لحل مشكلة الطاقة والخروج من الأزمة، وعلى الرغم من اتجاهات الدولة دائمًا للحفاظ على البيئة واستبعاد الفحم كمصدر للطاقة، اضطرت ألمانيا لمواجهة تلك الأزمة للاستعانة بالفحم البني وتشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بعد أن كان قد تم استبعادها.

ويتم الآن هدم مزرعة رياح بالشمال الغربي من كولونيا لإتاحة مجال العمل بالمنجم المفتوح واستخراج الليغنيت والذي يعتبر أحد أشكال الفحم التي تستخدم في الوقود ويعرف باسم الفحم البني.

حيث ستعمل الدولة على إخلاء عدد من القرى والنجوع حول منطقة مزرعة الرياح بسويدون قد تصل إلى 25 ميل لتسهيل عملية إخلاء توربينات الرياح والتي قد يصل عددها إلى ثمانية توربين.

وتتوقع الحكومة أن حجم إنتاج منجم غارزويلير سوف يصل إلى 190 مليون طن من الليغينت، وقامت الحكومة استعدادًا لتنفيذ خطة مرور الأزمة بتشغيل عشرات محطات الطاقة التي يكون وقودها الفحم بعد إيقاف استخدامها بناءً على وعد أولاف شولتس رئيس الحكومة الائتلافية في ديسمبر الماضي بزيادة حجم الطاقة الخضراء والاعتماد عليها كليًا بحلول 2030.

وقامت وزارة الطاقة مع RWA والتي تعتبر من أكبر شركات الطاقة في ألمانيا إلى التوصل لحل وسط بعد اضرار الدولة لاستخدام الفحم وحفر منجم غارزويلير وهو أن تحتفظ الدولة بمناجم الفحم البني السطحية في غرب ألمانيا والقيام على توسيعه وسيكون هذا الأمر فقط حتى عام 2030.

وتقول ألكسندرا برون الناشطة في البيئة:

“بينما يجادل سياسيونا حول توسيع توليد الطاقة النووية، فإن تراجع ألمانيا في حماية المناخ يمر دون أن يلاحظ أحد”.

لتكمل حديثها وتضيف:

“منطقتنا تتعرض للدمار والمناخ يخرج عن نطاق السيطرة، والآن يتم تفكيك توربينات الرياح للحصول على المزيد من الفحم”.

وجاء هذا التعليق متوافقًا مع آراء نشطاء آخرين الذين وصفوا هدم توربينات الرياح بأنه زاد الوضع وقاحة.

Huda Adel

مرحبًا، أنا مغامرة بالدم وكاتبة بالروح، أعمل في مجال السفر والكتابة منذ عدة سنوات، ومتخصصة في الكتابة عن ألمانيا وأوروبا، كما أعشق الكشف عن الأماكن الخفية وتقديم نصائح السفر الداخلية. من خلال كتاباتي، أسعى لتوفير الإلهام والمعرفة للمسافرين المتحمسين، بينما أكتشف العجائب الثقافية والطبيعية للعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى