عدم إلغاء الدرجة الأولى في النقل المحلي والإقليمي في ساكسونيا السفلى
أعلن التحالف بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، أن مطلب الأخير بشأن إلغاء الدرجة الأولى في النقل المحلي والإقليمي في ساكسونيا السفلى غير مدرج في الاتفاق الذي تم بين الطرفين قبل أيام عدّة.
حيث كان هانز يواكيم يانسن، زعيم حزب الخضر، أكد في وقت سابق، أن هذا التقسيم المكون من فئتين للسكك الحديدية في حركة المرور المحلية والإقليمية لم يعد مناسبًا لعالم اليوم، والهدف من التحول المروري هو خلق سعة أكبر لركاب السكك الحديدية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، عندما تم التصويت على البرنامج الانتخابي في مؤتمر حزب الخضر، كانت هناك آراء مختلفة تمامًا بشأن هذا الموضوع، حيث يخشى بعض أعضاء الحزب أن يؤدي ذلك إلى استبعاد فئات اجتماعية.
وأكدت شبكة “هانوفر إي بان” أن قطاراتها تضم 180 مقعدًا في الدرجة الثانية، و12 مقعدًا في الدرجة الأولى، بالإضافة إلى ذلك، يتوفر 14 مقعدًا قابلًا للطي وأكثر من 200 مكان صالح للوقوف، أما في القطارات الأخرى المستخدمة أيضًا.
فتتشابه النسبة بين الدرجة الأولى والثانية، حيث تم إطلاق الدرجة الأولى في بعض الأحيان في وسائل النقل المحلية والإقليمية، في حالة إذا كانت الدرجة الثانية مزدحمة.
يذكر أن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات، وافقت مؤخرًا على طرح تذكرة مقابل 49 يورو شهريًا، حيث يجب أن يتيح ذلك استخدام وسائل النقل المحلية والإقليمية في جميع أنحاء البلاد.
وبالنسبة لبعض المجموعات السكانية في ولاية ساكسونيا السفلى، فيجب أن يكون السفر بالحافلة والقطار أقل تكلفة قليلًا.
حيث يريد التحالف بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر، أن يقدم لأطفال المدارس والمتدربين والمتطوعين تذكرة مواصلات عامة على مستوى البلاد مقابل 29 يورو شهريًا.