قلة العمالة الماهرة في دور الرعاية النهارية الألمانية قد تؤدي إلى غلقها
كشفت نتيجة المسح الذي تم إجراؤه في ولاية ساكسونيا السفلى بألمانيا على مراكز الرعاية النهارية في الكنيسة الإقليمية عن عجز كبير في العمالة الماهرة والذي سيؤثر سلبًا على تلك المراكز وقد يؤدي إلى إغلاق الكثير منها.
حيث مسح حوالي 700 مركز رعاية في استطلاع في الكنيسة الإقليمية بهانوفر وكانت النتيجة كارثية نظرًا لعجز تلك المراكز عن ملء الشواغر فيها لقلة وجود العمالة الماهرة، فبنسبة 75% من مراكز الرعاية لا تستطيع سد هذا العجز.
تفاصيل أزمة قلة العمالة المهارة في دور الرعاية في ألمانيا
ونتج عن ذلك العجز أن تقوم المراكز النهارية بإغلاق المجموعات بنسبة مركزين من كل ثلاثة مراكز على الأقل.
وحذرت دياكوني من أنه لا يمكن توفير الرعاية الموثوقة بهذا الشكل، وتقول هانز يواكيم لينكه المتحدثة باسم مجلس إدارة ديوكاني:
“هناك نقص في الموظفين الإضافيين في المرافق، كما يعمل عمال الحضانة في حالة الطوارئ فقط”.
وبناءً على ما قاله عضو مجلس إدارة دياكوني ولينكه فإن الوضع الحالي لا يحقق الوفاء بالولاية التعليمية مع ازدياد التوتر بين المعلمين مما قد يؤدي إلى نتيجة سيئة واخفاقات في الكثير من الأمور المتعلقة بالولاية التعليمية
وقال لينكه:
“نتيجة لذلك أصبحت المهنة أقل جاذبية وأصبحت أكثر صعوبة لتعيين موظفين جدد”.
وتبعًا للاستطلاع الذي تم على المراكز النهارية أفادت بأن سد حاجة الفترة النهارية الثالثة غير ممكن فلم يتقدم أكثر من ثلاثة متخصصين مناسبين لشغل تلك الوظائف.
واتهم الموظفون دياكونيا بأن التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة (التعليم المبكر) يتراجع بسبب فشل حكومات الولايات السابقة في ضبط المعايير بما يتناسب مع الواقع وأنهم يشعرون بتحول مراكز الرعاية إلى “أماكن تخزين”.
وحرصت لينكه بناءً على الوضع الحالي في مراكز الرعاية النهارية بدعوة الحكومة المستقبلية إلى دعم تلك المراكز وزيادتها والاهتمام بالتدريب العملي.
وبحسب NDR دعت لينكه لدفع أجور للمتدربين وزيادة النفقات التي تحسن من وضع مراكز الرعاية ولا مانع لدى لينكه من توفير الدولة دعمًا ماليًا للبلديات مستقبلًا.