مكتب رعاية الشباب في كيمنتس يعاني من انخفاض عدد الموظفين
ÜBERLASTUNG IN CHEMNITZER JUGENDAMT: NICHT MAL JEDER FÜNFTE UNTERHALTSVORSCHUSS ZURÜCKGEZAHLT
يعاني مكتب رعاية الشباب في مدينة كيمنتس من انخفاض كبير في عدد الموظفين بسبب أزمة التوظيف في ظل عدم القدرة على تحمل تكاليف زيادة عدد الموظفين في سياق تخطيط الميزانية المقبلة، مما يُلقي بظلال تأثيره على العمل بشكل سلبي سواء لتأخير إنجاز الطلبات المقدمة من المواطنين أو إرهاق الموظفين وعدم قدرتهم على العمل بشكل جيد.
ويشهد المكتب تقدم حوالي 5300 شخص من الآباء والأمهات في كيمنتس، بطلبات الحصول على مدفوعات النفقة، والتي تدعم الأشخاص غير المتزوجين والذين لديهم أطفال ولا يتلقون أموالًا من الوالد الآخر، وذلك في سبيل المساعدة في نفقات الحياة، وبالرغم من كثرة الطلبات، إلا أنه من النادر جدًا سداد النفقة بشكل مرضي بين الطرفين.
وقال داغمار روسشينسكي، رئيس البلدية، إن وجود 13 موظفًا فقط داخل المكتب، هو عدد قليل جدًا لمعالجة كافة الطلبات المُقدمة من المواطنين بشكل سريع ودقيق، مشيرًا إلى وجود 5300 حالة وبالتالي فإن كل موظف عليه أن يعالج 410 حالة بمفرده وهو أمر غير منطقي وغير مقبول على الإطلاق.
ويرى المستشار مايو أوتو، عضو مجلس مدينة كيمنتس، أنه يجب التفكير في زيادة عدد الموظفين في الميزانية المقبلة لمكتب رعاية الشباب، موضحًا أن الموظفين مرهقين للغاية في ظل إعطاء الأولوية للمدفوعات، وبالتالي فإن فرص استرداد الأموال ستنخفض للغاية مع كثرة الطلبات المقدمة من قبّل المواطنين.