ألمانيا تعاني من نقص العمالة الماهرة في العديد من المجالات

أعلنت Lydia Malin من معهد الاقتصاد الألماني IW في كولونيا أنه يجب قبل التفكير في استقرار الوضع الحالي في السوق توفير عمالة ماهرة تحقق تطور حقيقي في الحرف في جميع المجالات.

وقالت ليندا لوكالة Deutschen Presse:

“إن النقص في العمال المهرة في المهن الماهرة على مستوى عالٍ لدرجة أنه يجب أن يحدث الكثير قبل أن يبدأ المرء في التفكير في سوق متوازن”.

وأضافت:

“من المحتمل أن يستمر النقص في العمال المهرة في التفاقم بسبب التغيير الديموغرافي وحده وسيكون أحد التحديات الرئيسية في السنوات القليلة المقبلة”.

اخبار-المانيا-بالعربي---ألمانيا-تعاني-من-نقص-العمالة-الماهرة-في-العديد-من-المجالات---الماني-بيديا

وقد تسبب نقص المواد الخام الخاصة بالحرف إلى ارتفاع أسعارها بالإضافة لاضطرار الشركات لدفع المزيد من الأموال للعمال لقلة عددهم.

فيكون أمر صعب على الشركات توفير العمال المهرة بسبب نقص العمالة، مما يزيد تكلفة المنتج النهائي على العميل ويجعله يتوجه لطرق الاستغناء عن السلع وقلة الشراء.

ووفقًا لاستطلاع آخر أجري في سبتمبر الماضي على مجال الكهرباء فيوجد أكثر من 58% من الشركات التي لديها كم من الطلبات التي لم تستطع الإيفاء بها بسبب نقص المواد الخام ونقص العمالة الماهرة، هذا مع توقع الأسوء وازدياد النقص في العمال.

كما تعرضت أسعار الدهانات إلى زيادة حادة في الأسعار بشكل مبالغ فيه منذ بداية 2021، كما أبلغت الشركات بتعطل وإلغاء العديد من طلبات البناء والتجديد ووصلت التأجيلات إلى ما يقرب 14 أسبوع.

بالإضافة لنقص في عدد فنيي الطلاء ومهن الرسم وطلاء المركبات.

وقال Frank Ebisch المتحدث باسم الجمعية المركزية للصرف الصحي والتدفئة وتكييف الهواء:

“في الوقت الحالي، لا تزال الشركات تشعر بعواقب مشاكل التوصيل بدلاً من إحجام العملاء”

وأشار إيبيش إلى أنه ستظل مشكلة توفير العمال المهرة قائمة ولا يوجد مؤشرات لحلول قريبة.

كما يزداد الطلب على تكنولوجيا التدفئة الجديدة خاصة بعد قرارات سياسة المناخ في برلين وارتفاع الأسعار فحتى 2030 علينا تركيب 500000 مضخة حرارية فقط كل عام.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *