الأطباء ينتقدون قانون “الفرز” الجديد.. و”البوندستاغ” يصوت على المشروع اليوم
انتقد كلاوس راينهارت، رئيس الأطباء، اليوم الخميس، لائحة الفرز المقررة للحكومة الفيدرالية لتوزيع أسرّة العناية المركزة عندما تكون القدرات العلاجية قليلة أو تكاد تكون منعدمة.
مطالبًا جميع الأطباء بضرورة عدم تعريض أنفسهم لأي مخاطر قانونية عند اتخاذ قرار بشأن ترتيب أولوية توزيع الأسرّة أو إعطاء الأدوية للمرضى، وهو لم يتم توضيحه في القانون.
وأوضح راينهارت أن بدون هذا التوضيح، فإن الإشارة في المذكرة التفسيرية للقانون إلى أن المسؤولية النهائية عن تقييم القضايا الطبية تقع على عاتق الأطباء.
وستؤدي إلى زعزعة استقرارهم أكثر، مطالبًا بضرورة وجود مراجعة لأنظمة الفرز للتحقق من التأثيرات على الممارسة الطبية.
وأعلن أكسل هيلر، طبيب العناية المركزة في أوغسبورغ، عن تقديم شكوى دستورية ضد لائحة الفرز الجديدة، مؤكدًا أن اللائحة تضر بالمرضى والأطباء معًا.
منتقدًا بعض النقاط في اللائحة، فعلى سبيل المثال لا يمكن فصل مريض عن الجهاز التنفسي الصناعي لصالح مريض جديد يتمتع بفرصة أكبر في البقاء على قيد الحياة، لأن هذا الأمر يعاقب عليه القانون.
ووجهت كورينا روفر، عضو حزب الخضر في البوندستاغ، انتقادًا للائحة الجديدة، حيث أن المعيار المختار في قانون الاحتمالية الحالية والقصيرة الأجل للبقاء على قيد الحياة له تأثير تمييزي بطبيعته.
لأنه لا يهدف إلى حماية المرضى الضعفاء، ولكن على العكس من ذلك يهدف إلى إنقاذ “الأصلح”.
ويهدف قانون الفرز إلى تنظيم الإجراءات في المستشفى، على سبيل المثال، إذا كان هناك عدد قليل جدًا من أسرّة العناية المركزة بسبب مرض معدي مثل كورونا.
ففي مثل هذه الحالات، يجب أن يكون احتمال بقاء المريض على قيد الحياة هو العامل الحاسم فيما إذا كان سيحصل على سرير أم لا، ومن المقرر أن يصوت “البوندستاغ” على المشروع بعد ظهر اليوم الخميس.