ساكسونيا تستغيث من عواقب التخلص من الفحم.. والتمويل الأوروبي يتدفق للمنطقة
EU-VERTRETER SCHAUT, WAS SACHSEN MIT DEN STRUKTUR-MILLIONEN MACHT
أجرى توماس شميدت، الوزير الإقليمي، ونيكولا شميت، مفوض لوكسمبورغ الأوروبي للتوظيف، زيارة عاجلة لولاية ساكسونيا الشرقية، للتعرف على حجم الضرر الذي ستتعرض له المدينة من عواقب التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2038، حيث تم بالفعل تحديد 103 مشاريع بتمويل من الصندوق الاجتماعي الأوروبي، وصندوق الانتقال العادل، وهو ما يكشف عن حجم تأثير المساعدات الأوروبية على ساكسونيا.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي شميت، أن هذه المشاريع تعني على وجه الخصوص وجود استثمارات ضخمة في التعليم والتدريب مما يترك تأثيره الإيجابي لتطوير هذه المجالات داخل الدولة، مبديًا رغبته الشديدة في ضرورة توسيع التعاون عبر الحدود مما يعود بالنفع على كل الجانبين، فعلى سبيل المثال من الممكن التعاون بين جورليتس، وشقيقتها البلولندية زغورزيليك، في مجال النقل العام.
ومن جانبه، شدد الوزير الإقليمي شميدت على أن لوساتيا يجب أن تظل منطقة طاقة دون إحداث أي تغيير، بالإضافة إلى ضرورة إعطاء الشباب فرصتهم للتواجد داخل المجتمع بشكل فعال، بالتعاون مع الجمعيات المختلفة التي تقدم المشورة لتدشين المشاريع.
يذكر أن بحلول عام 2038، ستتجه الحكومة الفيدرالية إلى استثمار حوالي 9,5 مليار يورو في منطقة التعدين في لوساتيان، بالإضافة إلى تخصيص جزء كبير من هذه الأموال لصالح توسيع طرق المرور وتجديدها بشكل أفضل، بينما يكمل الاتحاد الأوروبي الإجراءات من برلين ودريسدن لتدشين مشاريع متعددة تستهدف الشركات بشكل أساسي.