كلينجبيل يتهم اتحاد النقابات بنشر الأكاذيب وتقسيم المجتمع

Streit ums Bürgergeld: Klingbeil wirft Union "Fake News" vor

وجه Lars Klingbeil رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الاتهامات لرئيس الحزب الديمقراطي المسيحي Friedrich Merz ورئيس وزراء بافاريا Markus Söder بأنهم يقوموا بنشر الأكاذيب حول دخل المواطن الألماني بهدف تقسيم المجتمع ونشر أرقام كاذبة عن الأجور المخفضة للذين يعتمدون على الدولة.

اخبار-المانيا-بالعربي---كلينجبيل-يتهم-الاتحاد-بنشر-الأكاذيب-وتقسيم-المجتمع---ألماني-بيديا

ويقول كلينجبيل اليوم السبت في المؤتمر القائم في برلين أن أي شخص يقوم بنشر تلك الأكاذيب في محاولة لتقسيم المجتمع يكون بذلك يتبع طريقة دونالد ترامب وليس له مكان في المركز السياسي لألمانيا، مشيرًا إلى أن ماركوس وفريدريش هم من يترأسون الاتحاد.

ووضح كلينجبيل في حديثه في مؤتمر برلين أن اتحاد النقابات العمالية الألمانية DGB قد نفى حصول المواطنين الغير العاملين على مخصصات مالية أكثر من دخل المواطن الألماني الذي يعمل بدوام كامل وأن تلك المعلومات التي نشرها الاتحاد الذ يقوده ماركوس وفريدريش معلومات مغلوطة تؤدي إلى تقسيم المجتمع.

هذا وقد علق  Christian Lindner وزير المالية الفيدرالي على اندفاع المجموعة البرلمانية بخصوص علاوات المواطنين الجدد وقال إن العلاوات فقط للأولويات التي تمكن المواطن الألماني من استمرار الحياة ناصحًا الاتحاد “بعدم الدخول في منافسة رديئة”.

وتريد الحكومة الفيدرالية بدءً من يناير القادم بشأن دخل المواطن والدعم المالي الذ سيوفر له لمواجهة أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار السريع بتوفير الدعم الذي يساعد على تغطية تكاليف التدفئة في هذه الفترة فقط وبالقدر المعقول مؤكدين على ضرورة الالتزام بفترة الانتظار لمدة عامين للاستفادة بالدعم، مما أدى لانتقاد الاتحاد ذلك الأمر مشيرين إلى أن مشروع القانون الأصلي لم يحدد سقف لمبلغ التعويض عن هذه المرحلة مهددًا بتعطيل المشروع في المجلس الاتحادي.

المصدر

Huda Adel

مرحبًا، أنا مغامرة بالدم وكاتبة بالروح، أعمل في مجال السفر والكتابة منذ عدة سنوات، ومتخصصة في الكتابة عن ألمانيا وأوروبا، كما أعشق الكشف عن الأماكن الخفية وتقديم نصائح السفر الداخلية. من خلال كتاباتي، أسعى لتوفير الإلهام والمعرفة للمسافرين المتحمسين، بينما أكتشف العجائب الثقافية والطبيعية للعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى