وزارة التربية والتعليم تعلن القواعد الجديدة المتعلقة بإنهاء “عزلة كورونا”

Schulen in RLP: Diese neuen Regeln gelten bei einer Corona-Infektion

أعلنت السلطات بدءًا من اليوم السبت عن رفع الالتزام بعزل الناس في راينلاند بالاتينات في حالة الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يؤدي إلى وقوع الكثير من العواقب على المدارس، خاصة أن المصابين والذين لا يعانون من أي أعراض عليهم التواجد في المدرسة بشكل طبيعي، وكل ما يجب فعله هو ارتداء القناع فقط فور مغادرة المنزل.

اخبار-المانيا-بالعربي---وزارة-التربية-والتعليم-تعلن-القواعد-الجديدة-المتعلقة-بإنهاء-عزلة-كورونا---ألماني-بيديا

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن القواعد الجديدة لها العديد من العواقب على العملية التعليمية، حيث لا يزال الوضع قائمًا كما هو على أساس أن أي شخص مصاب بكورونا ويشعر بالأعراض يجب أن يبقى في المنزل، بينما يجب على التلاميذ والمعلمين الذين ثبتت إصابتهم ولكن لم تظهر عليهم أعراض أن يحضروا الفصول الدراسية، وفي الوقت نفسه، وفقًا للقواعد الجديدة يتعين عليهم ارتداء قناع لمدة خمسة أيام على الأقل بعد إجراء الاختبار.

وأوضحت الوزارة وجود استثناء في القواعد الجديدة والذي ينطبق على أولئك الذين لا يضطرون إلى ارتداء كمامة لأسباب طبية، فلا يزال يتعين عليهم عزل أنفسهم في حالة الإصابة بعدوى كورونا، حتى لو لم يشعروا بالمرض، ويجب على أي شخص ظهرت عليه أعراض مرض عدوى كورونا وعاد إلى المدرسة بعد التعافي من المرض أن يرتدي قناعًا ما لم يكن خاليًا من الأعراض لمدة 48 ساعة على الأقل، وبعد مرور 10 أيام يصبح القناع غير ضروري.

وكشفت وزارة التربية والتعليم أنه اعتبارًا من الأسبوع المقبل، لن يكون أولياء الأمور ملزمين بإبلاغ المدرسة بأن طفلهم المريض مصاب بكورونا، وعلى العكس من ذلك، لم تعد المدارس مضطرة لإبلاغ أولياء الأمور في حالة حدوث حالة كورونا في مجتمع الفصل، موضحة استمرار تطبيق قواعد النظافة العامة حيث يشمل الأمر بضرورة تهوية الفصول الدراسية بانتظام.

وبيّنت الوزارة أن القواعد الجديدة بالنسبة للمعلمات الحوامل مازالت غير واضحة، مشيرة إلى أنها تحقق مما إذا كان يمكن الاستعانة بالمعلمات الحوامل في التدريس داخل الفصول من جديد.

المصدر

Louaa Waheed

أعمل في المجال الصحفي منذ 9 سنوات كمحررة صحفية ومحررة ديسك بالإضافة إلى عملي كسكرتير تحرير لمدة عامين، فضلاً عن كتابة المحتوى والمقالات في جميع المجالات سوى العقارات، كما أنني أجيد أعمال الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، كما أنني أجيد كتابة القصص القصيرة والفيتشر، أعشق القراءة والكتابة ليس فقط لأنها مجال دراستي ولكنها أيضًا من هواياتي المفضلة، أتطلع دائمًا لتحسين مسيرتي المهنية فقد عملت في العديد من الأماكن التي اعتز بأنني جزء من فريق العمل بها وأسعى دائمًا للبحث عن ما هو جديد لكي أصقل من مهاراتي وخبرتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى