وزير الفنون في بافاريا: سرقة كنز متحف سلتيك كارثة كبيرة

سرق لصوص مجهولون كنزًا ذهبيًا عمره ألفي عام من متحف سلتيك الروماني في مانشينغ في بافاريا العليا، حيث يُقدر الكنز بحوالي 483 قطعة نقدية ذهبية تبلغ قيمتها عدة ملايين من اليورو.

وتم اكتشاف الجريمة عندما جاء الموظفون إلى المتحف صباح اليوم الأربعاء، وسرعان ما تم إبلاغ الشرطة من أجل بدء التحقيقات والقبض على الجناه، نظرًا للقيمة الكبيرة للبضائع المسروقة.

اخبار-المانيا-بالعربي---وزير-الفنون-في-بافاريا-سرقة-كنز-متحف-سلتيك-كارثة-كبيرة---ألماني-بيديا

وأكدت الشرطة أن القطع النقدية الذهبية يعود تاريخها إلى حوالي 100 عام قبل الميلاد، ويبلغ وزنها الإجمالي أربعة كيلو جرامات، مشيرة إلى أن الجناه سيحاولون بيع الذهب بشكل غير قانوني في السوق أو صهره أولًا ثم بيعه.

موضحة أنه في كل هذه الحالات سيواجهون صعوبة في بيع هذه العملات.

ومن جانبه، أجرى فابيان بوشلت، المتحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية بولاية بافاريا، اتصالًا بسلطات إنفاذ القانون في كل من برلين ودريسدن، بغرض الحصول على أدلة من زملائه بشأن كيفية تصرف الجناه في عمليات السطو المماثلة في متحف “بود، جرين فولت”.

موضحًا أنه في عام 2017 سُرقت عملة ذهبية وزنها 100 كيلو جرام بقيمة تقارب أربعة ملايين يورو من متحف بود في برلين، وفي وقتها حُكم على شابين كانا يبلغان من العمر 18 و20 عامًا بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة السرقة في قضية خطيرة.

وأشار بوشلت إلى أن هناك ستة من المشتبه بهم يمثلون أمام محكمة دريسدن الإقليمية بتهمة السرقة الخطيرة في متحف “جرين فولت” التاريخي، حيث قيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 أنهم سرقوا 21 قطعة مجوهرات مرصعة بالألماس بقيمة تزيد عن 100 مليون يورو من متحف الخزانة الشهير عالميًا ولم يتم العثور على المسروقات حتى الآن.

مبينًا أنه يبحث وراء كل الأدلة بسبب تخمينه لوجود علاقة ما بين سرقة المتحف وقطع شبكة الهواتف والإنترنت عن 13 ألف منزل وشركة في المنطقة وفي نفس التوقيت.

وفي نفس السياق، قال وزير الفنون في بافاريا ماركوس بلوم، أن فقدان كنز سلتيك كارثة، فالعملات الذهبية لا يمكن تعويضها لأنها دليل على تاريخنا، مطالبًا بسرعة التحقيقات من أجل القبض على الجناه.

يذكر أن وعاء الذهب المسروق يعتبر أكبر اكتشاف للذهب السلتي في القرن الماضي، ويعود تاريخه إلى حوالي القرن الأول قبل الميلاد، وتم العثور عليه خلال أعمال التنقيب في منطقة مانشينج في صيف عام 1999.

وعُرض الكنز في المتحف في منطقة “بفافنهوفن / إيلم” منذ عام 2006 وكان عامل الجذب الرئيسي هناك منذ ذلك الحين.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *