الطبيبات الحوامل تطالبن بضرورة إنهاء حظر التوظيف بسبب كورونا
Schwangere Ärztinnen für Ende von Corona-Beschäftigungsverbot
تطالب الطبيبات الحوامل بضرورة إنهاء حظر توظيفهن بسبب جائحة كورونا، بالإضافة إلى ضرورة تخفيف اللوائح المفروضة عليهن بسبب الفيروس، لأن ذلك الأمر يشعرهن بالتمييز مقارنة بالأطباء الذكور.
وأوضحت كلوديا تشيبوتار، طبيبة تعمل في عيادة إيردينج في بافاريا العليا، أنها على الرغم من حملها فهي تستطيع الاستمرار في إجراء معظم العمليات الجراحية، مؤكدة أنها تحب القيام بذلك الأمر، ولكنها معرضة بإيقافها عن العمل بسبب اللوائح المفروضة نتيجة جائحة كورونا، مشيرة إلى أن النساء الحوامل يعتبرن فئة سكانية معرضة للخطر ولكن في نفس الوقت يتمتعن بالحماية المتساوية من خلال الحصول على التطعيم وممارسة حياتهن الطبيعية.
وأكد يورغ ثيسن، كبير الأطباء في عيادة “إيردينج”، أنه عقد اتفاقًا مع زميلته تشيبوتار لتتمكن من ممارسة عملها بحرية، مشيرًا إلى أنه من الناحية النظرية، يمكن للعيادات أن تغتنم الفرصة لإجراء تقييم فردي للمخاطر مع الطبيب المعني، نظرًا للمتطلبات الصارمة المتعلقة باختبارات المسافة وفحص الكورونا، فضلاً عن الخوف من العواقب القانونية في حالة حدوث مضاعفات أثناء الحمل، فإن العديد من المستشفيات لا تقدم أي استثناءات.
وفي نفس السياق، انتقدت الجمعية الطبية الألمانية، الوضع الحالي في العيادات، حيث طالبت السياسيين وجمعيتين طبيتين مهنيتين أخريين، بضرورة السماح للمرأة الحامل بمواصلة العمل، مؤكدة أن أي استبعاد من التدريب والتوظيف، بغض النظر عما إذا كان بسبب الشركة أو هيئة الإشراف على الصحة والسلامة المهنية، يمثل تمييزًا غير مقبول ضد المرأة المعنية، موضحة أن بعض الطبيبات الحوامل يلجأن إلى إخفاء حملهن وتحمل المخاطر من أجل الاستمرار في العمل.
وعلى الجانب الأخر، اعتبر كلاوس هوليتشيك، وزير الصحة، أن قواعد كورونا الصارمة المستمرة، والتي تم تضمينها في قانون حماية الأمومة وقانون السلامة والصحة المهنية، ستكون معقولة، موضحًا ضرورة مواصلة إلقاء نظرة فاحصة على الوضع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بسبب قدوم الشتاء وإمكانية ظهور موجات جديدة من المرض، مؤكدًا عدم تحميل النظام الصحي فوق طاقته.