المدن البافارية تخطط لحظر استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة
Bayerische Städte planen Böllerverbotszonen zu Silvester
أعلنت بعض المدن البافارية عن حظر استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة، كما كان في العاميين الماضيين حيث كانت تحظر بيعهم أيضًا، وذلك من أجل سلامة المواطنين والمباني المحمية قانونيًا، وتمثلت أماكن الحظر في المنطقة المحيطة بالسوق الرئيسي والقلعة الإمبراطورية.
وقررت أيضًا مدينة ريغنسبورغ حظر الألعاب النارية في البلدة القديمة، بهدف حماية الآثار مثل الكاتدرائية، بالإضافة إلى المنشآت الحساسة ومنها منازل المسنين، فضلًا عن مواجهة خطر المتفجرات عندما يجتمع المواطنون للاحتفال بليلة رأس السنة.
وقالت الإدارة التنظيمية إنه في أوغسبورغ أيضًا، لا ينبغي إطلاق الألعاب النارية في المنطقة المجاورة مباشرة لما يسمى بالمباني المحمية، وتشمل الكنائس والمستشفيات ومنازل الأطفال والمسنين، وكذلك المباني الحساسة للحريق بشكل خاص، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حظر عام على الألعاب النارية في الأماكن العامة خلال المناسبات الخاصة مثل الأحداث الرياضية أو ليلة رأس السنة منذ عام 2017.
وأوضح يوخن كوبيلكي، الرئيس الفيدرالي لاتحاد الشرطة، أن قرار الحظر يعود إلى التقليل من الملوثات والمخاطر العالية للحوادث لا سيما تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى استخدام المفرقعات النارية على بعض رجال الشرطة والمسعفين ورجال الإطفاء، فضلًا عن إلحاق الضرر بالممتلكات، مؤكدًا أن تعديل قانون المتفجرات سيؤدي إلى تهيئة الظروف لفرض حظر شامل على إطلاق الألعاب النارية.
لكن في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رفضت وزارة الداخلية الفيدرالية بالفعل مطالبة هيئة المعونة البيئية الألمانية بفرض حظر عام على الألعاب النارية ليلة رأس السنة، وكانت منظمة المساعدة البيئية قد أعلنت أن غالبية الناس في ألمانيا يؤيدون قرار الحظر، وذلك في استطلاع حديث أجراه مركز استشارات المستهلكين في براندنبورغ، حيث بلغت نسبة المؤيدين 53 بالمائة، بينما 39 بالمائة عارضوا ذلك.
وبحسب الوزارة الاتحادية للبيئة، فإن القرار يعود الآن إلى المدن والأحياء دون حظر عام، ووفقًا لوكالة البيئة الفيدرالية، فإن حرق الألعاب النارية يطلق حوالي 2050 طنًا من الغبار الناعم كل عام، و1500 طن منها ليلة رأس السنة الجديدة فقط، بما يعادل حوالي واحد بالمائة من إجمالي كمية الغبار الناعم المنبعثة في ألمانيا سنويًا.