بعد إثارته الكثير من الجدل.. استقالة مركز هامبورغ الإسلامي من مجلس الشورى

Islamisches Zentrum Hamburg tritt aus Schura aus

أعلن مركز هامبورغ الإسلامي المثير للجدل، والذي يمثل الحكومة الإيرانية في أوروبا، عن استقالته من مجلس الجاليات الإسلامية في هامبورغ، وذلك بعدما تلقى العديد من الانتقادات الشديدة بالإضافة إلى تصنيفه بأنه مركزًا متطرفًا.

اخبار-المانيا-بالعربي---بعد-إثارته-الكثير-من-الجدل..-استقالة-مركز-هامبورغ-الإسلامي-من-مجلس-الشورى---ألماني-بيديا

وقال فاتح يلدز، رئيس مجلس الشورى، إن مركز هامبورغ الإسلامي لم يعد عضوًا في مجلس الشورى، وذلك بعد إجراء العديد من المناقشات المختلفة من أجل اتخاذ القرار الصحيح بمتابعة من مكتب ولاية هامبورغ لحماية الدستور الذي أكد أن المركز تسيطر عليه إيران ويدير المسجد الأزرق في ألستر، بالإضافة إلى خضوعه للمراقبة من قبل المخابرات لسنوات عديدة، مشيرًا إلى عضوية المركز في المجلس كانت محل نزاع شديد وذلك بسبب توقيع مدينة هامبورغ لمعاهدة مع المجلس والتي خضعت للتقييم بعد مرور 10 سنوات.

وفي نفس السياق، أكد حزب “الخضر” أن مركز هامبورغ الإسلامي يجب ألا يلعب دورًا في العقود المستقبلية داخل المدينة، وذلك في ظل القمع الدموي على الاحتجاجات المنتقدة للنظام في إيران، بالإضافة إلى تدشين البوندستاغ لحملة منذ أسبوعين طالبت فيها بإغلاق المركز، داعية الحكومة الفيدرالية إلى ضرورة فحص إجراء الحظر.

ومن جانبه، أوضح أوزليم ناس، نائب رئيس مجلس الشورى ومسؤول مكافحة العنصرية في المجلس، ضرورة التعبير عن النقد ولكن بشكل بنّاء، لأن إلحاق الضرر بالممتلكات والأذى الجسدي للمحتجين بالإضافة إلى التحريض والكراهية، كل هذه الأمور تتخطى الحدود بشكل ملحوظ وغير مقبول.

المصدر

Louaa Waheed

أعمل في المجال الصحفي منذ 9 سنوات كمحررة صحفية ومحررة ديسك بالإضافة إلى عملي كسكرتير تحرير لمدة عامين، فضلاً عن كتابة المحتوى والمقالات في جميع المجالات سوى العقارات، كما أنني أجيد أعمال الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، كما أنني أجيد كتابة القصص القصيرة والفيتشر، أعشق القراءة والكتابة ليس فقط لأنها مجال دراستي ولكنها أيضًا من هواياتي المفضلة، أتطلع دائمًا لتحسين مسيرتي المهنية فقد عملت في العديد من الأماكن التي اعتز بأنني جزء من فريق العمل بها وأسعى دائمًا للبحث عن ما هو جديد لكي أصقل من مهاراتي وخبرتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى