كيف سيتم الاحتفال بأجواء الكريسماس في ظل أزمة الطاقة؟

Advent, Advent - kein Lichtlein brennt?

يشهد نهاية الأسبوع الجاري افتتاح أسواق عيد الميلاد الأولى من جديد وذلك استعدادًا لبدء الاحتفالات والتعويض عن فشل العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وعلى الرغم من ذلك لا تعود الأسواق بالشكل المعتاد عليه في السابق، حيث تفتقر للأضواء الساطعة والمعارض الكبيرة، فضلًا عن عدم وجود مساحات للتزلج على الجليد وذلك في سبيل توفير أكبر قدر من الطاقة.

اخبار-المانيا-بالعربي---كيف-سيتم-الاحتفال-بأجواء-الكريسماس-في-ظل-أزمة-الطاقة؟---ألماني-بيديا

ودعت المنظمة الألمانية لحماية البيئة إلى ضرورة إلغاء أضواء عيد الميلاد بشكل كامل، أو اقتصارها على شجرة عيد الميلاد المركزية داخل كل مدينة، وانقسمت الآراء حول هذا الطلب ما بين الرفض والتأييد، حيث ألغت بعض المدن والمجتمعات المحلية بالفعل أسواق الكريسماس مقدمًا، على سبيل المثال، تم إلغاء ” Advent Lights” في برجبيرغ.

على الجانب الأخر، سمحت مدن بامبرغ وريجنسبورغ والعاصمة البافارية ميونيخ، للأسواق بفتح أبوابها واستقبال المواطنين، ولكن في ظل تطبيق العديد من الشروط التي تضمن توفير الطاقة، من خلال استخدام مصابيح الإضاءة من “الليد”، وتشغيلها لمدة قصيرة من الوقت، حيث يبدأ سوق الكريسماس في لودفيجشافن في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأوضح جينس ريستد، رئيس مبادرة مدينة بريمن، أن الاحتفالات لم تقتصر على الأسواق فقط، بل أن مراكز المدن تكون مزينة بشكل احتفالي أيضًا، وبدلًا من اللجوء إلى تعتيم الأضواء بشكل عام، سيقتصر تشغيل الأضواء بدءًا من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وحتى 31 يناير/ كانون الثاني، ولمدة ست ساعات فقط في اليوم، من أجل الحفاظ على توفير الطاقة، مشيرًا إلى أنه من الممكن الاستغناء عن حلبات التزلج على الجليد الصناعي واستبداله بالانزلاق فوق البلاستيك مثلما يحدث في فيسبادن.

وفي نفس السياق، أكدت بيترا نويندورف، رئيس التسويق في مدينة نويد، أنها لن تسمح ببقاء المواطنين في الظلام، لذلك سيتم الاعتماد على إضاءة الشموع، من أجل الحفاظ على أجواء الكريسماس وفي نفس الوقت توفير الطاقة.

المصدر

Louaa Waheed

أعمل في المجال الصحفي منذ 9 سنوات كمحررة صحفية ومحررة ديسك بالإضافة إلى عملي كسكرتير تحرير لمدة عامين، فضلاً عن كتابة المحتوى والمقالات في جميع المجالات سوى العقارات، كما أنني أجيد أعمال الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، كما أنني أجيد كتابة القصص القصيرة والفيتشر، أعشق القراءة والكتابة ليس فقط لأنها مجال دراستي ولكنها أيضًا من هواياتي المفضلة، أتطلع دائمًا لتحسين مسيرتي المهنية فقد عملت في العديد من الأماكن التي اعتز بأنني جزء من فريق العمل بها وأسعى دائمًا للبحث عن ما هو جديد لكي أصقل من مهاراتي وخبرتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى