ألمانيا تتصدر الاستدامة الكهربائية: قلة الانقطاعات وتحضير للموجات الحارة والشتاء

تمثل ألمانيا نموذجًا هامًا للنجاح في ضمان استمرارية إمدادات الكهرباء، وقد أعلن عضو الأمانة بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر، عن متوسط مدة قطع التيار الكهربائي في البلاد، حيث أكد أن سكان ألمانيا عاشوا بدون كهرباء لمدة 10.73 دقيقة في المتوسط خلال عام 2020.

ألمانيا وخطة الاستدامة الكهربائية

ألمانيا-تتصدر-الاستدامة-الكهربائية-قلة-الانقطاعات-وتحضير-للموجات-الحارة-والشتاء

قلة الانقطاعات واسعة النطاق للكهرباء

وبينما يُعتبر هذا الرقم لا يذكر على نطاق واسع، إلا أنه يعكس الجهود الهائلة التي تُبذل في ألمانيا للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية.

وأكد “خضر” أنه لم يحدث انقطاع كهربائي واسع النطاق وطويل الأمد في ألمانيا حتى الآن، وتظل احتمالات حدوث مثل هذه المشاكل ضئيلة للغاية.

ألمانيا تجهز نفسها والتأثير يتزايد في الشتاء

تُظهر تصريحات عضو الأمانة بالحزب الاشتراكي الألماني أن ألمانيا وضعت في اعتبارها تلك المشاكل المحتملة منذ عقود عدة.

ويدرك الألمان تمامًا أنهم بحاجة إلى كميات كبيرة من الكهرباء والطاقة خلال فصل الشتاء القارس، عندما تنخفض درجات الحرارة بشدة وتكون الحاجة لاستخدام المدافئ والأجهزة الكهربائية أكبر بكثير.

موجة حارة تضرب أوروبا

كما لاحظنا في يوليو الماضي، عانت العديد من دول أوروبا من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، حيث تضررت خاصة ألمانيا واليونان وإيطاليا واندلعت حرائق في اليونان وتركيا.

وتأثرت الموجة الحارة القوية عددًا من الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، سواء في جنوب أوروبا أو شمال أفريقيا.

تلك الموجة الحارة جعلت الطاقة الكهربائية أكثر استخدامًا في الصيف، وبالتالي زادت الضغوط على شبكة التوزيع، ومع ذلك، استمرت ألمانيا في الوفاء بتزويد سكانها بالكهرباء بثبات، مما يظهر قوة بنية التحتية الكهربائية في البلاد.

بهذا النمط الإبداعي يمكننا أن نفهم كيف أن ألمانيا تسعى جاهدة لتحقيق استدامة وثبات في إمدادات الطاقة الكهربائية، وأنها تواجه التحديات المناخية العالمية بإجراءات مبتكرة وتكنولوجيا متطورة.

يمكنكم أيضًا قراءة مقالات موسوعة ألماني بيديا باللغتين الإنجليزية والألمانية عبر الرابطين التالين: AlmanyPedia ENAlmanyPedia DE

كما يمكنكم متابعة أحدث اخبار المانيا اليوم بشكلٍ يومي عبر الاشتراك في خدمة الإشعارات لدينا بشكلٍ مجاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى