ملاجئ الحيوانات في براندنبورغ تستغيث.. وأزمة الطاقة تجبر المواطنين على هذا الأمر!
أعلن ريكو لانج رئيس جمعية رعاية الحيوان بولاية براندنبورغ، أن ملاجئ الحيوانات تعاني من عبء مالي ثلاثي يتمثل في ارتفاع الحد الأدنى للأجور، وزيادة تكاليف الطاقة.
بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة تلقي العلاج عند الطبيب البيطري، مشيرًا إلى أن الملاجئ أصبحت مشغولة بالكامل سواء بسبب جائحة كورونا، أو أزمة الطاقة التي تدفع المواطنين إلى التخلص من حيواناتهم الأليفة بوضعها في الملاجئ.
وأوضح لانج أن الوضع أصبح كارثي في ظل عدم قدرة الملاجئ على تغطية هذه التكاليف، لافتًا إلى أنها تعاني من نقص في المساحات فهي لم تعد قادرة على استقبال الجديد.
خاصة أن بعض المرافق في براندنبورغ استقبلت قططًا وكلابًا من أوكرانيا نتيجة تدمير منازلها أو تعذر العثور على أصحابها.
وأكد رئيس جمعية رعاية الحيوان أن التبرعات المالية لم تعدّ كافية في ظل زيادة التكاليف، بالإضافة إلى أن جميع غرف القطط أصبحت ممتلئة، وأن الملجأ لن يستقبل قططًا جديدة على وجه التحديد.
مشيرًا إلى ضرورة تعويض تكلفة الطاقة لملاجئ الحيوانات في الولاية، في ظل توقعات بوصول التكاليف إلى 26 ألف يورو العام المقبل، أي ضعف العام الجاري.
وأبدى لانج تخوفه من اللجوء للتخلي عن الحيوانات الأليفة بسبب أزمة الطاقة، وهو أمر كان نادر الحدوث، لكنه أصبح الآن ممكنًا مع توقف الكثير عن شراء حيوانات جديدة.
ومن جانبه، كشف سيمون هيرمان، من رابطة رعاية الحيوان، عن وجود 300 قط في الوقت الحالي، موضحًا أن الأمر لن يتوقف على ذلك خاصة أن عمليات الإخصاء تحتاج إلى تكلفة تُقدر بـ 70 ألف يورو، في حين أن ولاية براندنبورغ لم توفر سوى 3000 يورو فقط.